نظام التمر والوجبات الغذائية منخفضة الكوليسترول وأكثر 3 أطعمة يجب تجنبها في هذا النظام
- دليل التمور التمر في النظام الغذائي
- أغسطس 18, 2023
- 23 minutes read
- يعد التمر والوجبات الغذائية منخفضة الكوليسترول، هي الخيار الأمثل للتمتع بصحة جيدة.
- يتسبب الطعام في رفع مستوى الكوليسترول في الدم، لذلك اتباع نظام غذائي قليل الكوليسترول يساعد في تعديله .
- يفضل الابتعاد عن الدهون المشبعة والمتحولة التي نجدها في اللحوم، ومنتجات الألبان، والشوكولاتة، والمخبوزات، والاطعمة المقلية والمعالجة.
- يعد التمر إضافة مهمة في نظام غذائي قليل الكوليسترول، لخلوه من الكوليسترول الضار واحتوائه على على الالياف التي تساعد في خفضه.
قد يُصاب أى شخص بارتفاع الكوليسترول في الدم، وهذا يتسبب في مشاكل صحية عديدة منها؛ الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وضغط الدم ومرض السكري. يعد إدراج التمر والوجبات الغذائية منخفضة الكوليسترول في النظام الغذائي أمرًا هامًا، للحفاظ على مستوى الكوليسترول في الدم ضمن المعدل الطبيعي.
إذا كنت أحد المرضى المصابين بارتفاع الكوليسترول في الدم، فهناك خطوات بسيطة يمكنك اتباعها في النظام الغذائي الخاص بك لتسلم من تطور المرض، تابع معنا لتتعرف على كل ما يتعلق بارتفاع كوليسترول الدم.
وصف نظام التمر والوجبات الغذائية منخفضة الكوليسترول
يهدف هذا النظام الغذائي إلى خفض مستوى الكوليسترول في الدم، ويتم ذلك من خلال تقليل الدهون غيرالصحية في النظام الغذائي، وإدراج أغذية غنية بالالياف والمعادن وتحتوي على دهون صحية.
الغرض الغذائي من نظام التمر والوجبات الغذائية منخفضة الكوليسترول
يمكن لنظام التمر والوجبات الغذائية منخفضة الكوليسترول أن يقلل الترسبات داخل الشرايين، مما يحقق الغرض المطلوب، وهو تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض الخطيرة.
معلومات هامة يجب معرفتها عن الكوليسترول لتحقيق نظام غذائي منخفض الكوليسترول
يمكننا في البداية أن نتحدث عن الكوليسترول بشيء من التفاصيل؛
ما هو الكوليسترول؟
يعرف الكوليسترول بأنه مادة شمعية توجد في الدم، وفي جدران خلايا أعضاء الجسم من الجهاز العصبي إلى الكبد والقلب. يحتاجه الجسم للعمل بشكل جيد ولبناء الخلايا الصحية، لكن إذا ارتفع بالدم فقد يلتصق بجدران الشرايين، وبالتالي يكوّن اللويحات التي تكون سبب في ضيق الشرايين وفي بعض الأحيان يسبب انسدادها، ويؤدي هذا إلى مشاكل صحية، منها أمراض القلب مثل مرض الشريان التاجي.
تتمثل أهم وظائفه فيما يأتي:
- إنتاج الهرمونات مثل الاستروجين.
- الحفاظ على بنية الخلية.
- تكوين الأحماض الصفراوية، اللازمة لهضم الدهون.
- تكوين فيتامين د.
أنواع الكوليسترول
ينتقل الكوليسترول في الدم عبر بروتينات تسمى البروتينات الدهنية، وهناك نوعان منه هما؛
- البروتين الدهني عالي الكثافة (الكوليسترول الجيد) (HDL)، ينتقل من الدم وأجزاء أخرى من الجسم إلى الكبد ليتخلص منه.
- البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) (LDL)، يؤدي ارتفاعه إلى تراكمه في الشرايين مسبباً انسدادها.
مستوى الكوليسترول
يمكن أن يرتفع كوليسترول الدم من دون ظهور أي عارض، لذلك الأفضل فحصه من وقت إلى آخر، عند البالغين يفضل مرة كل خمس سنوات، للكشف عن أي مشاكل صحية قد تظهر على الشخص بدون أعراض.
نتعرف على مختلف مستويات الكوليسترول في الدم، من خلال الجدول التالي:
إجمالي الكوليسترول (مجم / ديسيلتر) |
|
أقل من 200 | مقبول |
200-239 | عالٍ |
>240 | عالٍ |
البروتين الدهني منخفض الكثافة(LDL) (مجم /ديسيلتر) |
|
<100 | مثالي |
100-129 | أقرب إلى المثالي |
130-159 | عالٍ |
160< | عالٍ |
البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) (مجم /ديسيلتر) |
|
40-59 | مثالي |
للنساء: 50> للرجال: 40> | متوسط |
35> | خطر |
ماذا نأكل في نظام التمر والوجبات الغذائية منخفضة الكوليسترول؟
سوف نتحدث عن التمر والوجبات الغذائية منخفضة الكوليسترول بشيء من التفصيل، تابع معنا:
- التمر في الحمية الغذائية:
تتعدد انواع التمر لتشمل خلاص والخضري والعجوة وغيرها، وتختلف الفيتامينات والمكونات الغذائية باختلاف الصنف، ودرجة النضج. أمَّا فيما يخص موضوع التمر وفيتامين ب12، فهو يحتوي على نسبة جيدة من هذا الفيتامين وغيره من الفيتامينات الأخرى، مثل: فيتامين ك وسي، ويحتوى 100 جم تمر على حوالي 277 من إجمالي السعرات الحرارية في التمر.
تعود فوائد التمر في الرجيم لكونه مصدرًا غنيًا بالالياف، خاصة الالياف القابلة للذوبان سهلة الهضم وله قيمة غذائية عالية، فتناوله باستمرار يغني عن المكملات الغذائية، وإذا تساءلت هل التمر خالي من الكوليسترول؟ نجيب بأنه خالٍ تماماً من الكوليسترول، وهذا يجعله الغذاء المناسب لمرضى ارتفاع كوليسترول الدم، لأن التمر يساعد في خفض نسبته من الدم، وخاصة البروتين الدهني منخفض الكثافة (النوع الضار)، من خلال منع امتصاصه في الأمعاء.
تتساءل كثيراً هل اكل التمر يزيد من الدهون الثلاثية؟ نوضح لك أنه أجريت دراسة على مجموعة من الفئران، وقسمت إلى مجموعتين، الأولى: تغذت على النظام الغذائي العادي، والثانية: تغذت على النظام الغذائي منخفض الكوليسترول، وتم إدخال تمر بكلا النظامين.
أثبت هذه الدراسة أن من أهم فوائد التمر أنه يساعد في خفض الكوليسترول في الدم، خاصة البروتين الدهني منخفض الكثافة، ويقلل من الدهون الثلاثية، من هنا تكمن أهمية التمر والوجبات الغذائية منخفضة الكوليسترول، في تخفيف الدهون في الجسم والوقاية من معظم الأمراض الخطيرة.
- نظام غذائي قليل الكوليسترول.
تتعدد الوجبات قليلة الكوليسترول، كما يوجد أطعمة كثيرة تساعد في خفض نسبته في الدم، بسبب احتوائها على الالياف، أو لاحتوائها على الدهون غير المشبعة التي تساعد في خفض البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو لاحتوائها على الستيرولات التي تمنع امتصاصه.
من أمثلة الاطعمة في نظام التمر والوجبات الغذائية منخفضة الكوليسترول مايلي:
- الشوفان.
- الحبوب الكاملة.
- الشعير.
- الفاصوليا.
- البامية.
- المكسرات والبذور.
- الزيوت النباتية مثل الكانولا، دوار الشمس.
- التفاح.
- العنب.
- الفراولة.
- الصويا.
- السمك.
تعتبر هذه الوجبات اغذية خالية من الكوليسترول، وبالتالي فهي تلعب دوراً مهماً وأساسياً في الحماية من العديد من الأمراض.
- أطعمة تتضمن الألياف.
تعتبر الاطعمة الغنية بالألياف من الأغذية التي لا يستطيع الجسم هضمها أو امتصاصها، أي أنه لا يتغذى منها، لكنها مهمة لصحة الإنسان، وتساعد في تقليل الإصابة بأمراض القلب، ومفيدة للجهاز الهضمي والصحة العامة، ويساعد تناول الاطعمة الغنية بالالياف على الشعور بالشبع في حالة خسارة الوزن.
يوجد نوعان من الألياف، أحدهما قابل للذوبان في الماء والآخر غير قابلة للذوبان، يتميز كلاهما بالكثير من الفوائد الصحية، لكن النوع القابل للذوبان يحمي من الإصابة بأمراض القلب، كما أنه يعمل على تقليل امتصاص الكوليسترول بالدم. يعد تناولك لحوالي 5 إلى 10 جرام من الالياف القابلة للذوبان يومياً، سبب في التقليل من نسبة الكوليسترول الضار.
أطعمة يجب الابتعاد عنها في نظام التمر والوجبات الغذائية منخفضة الكوليسترول
إذا تساءلت كيف انزل الكوليسترول الضار بسرعة؟ فيجب عليك تجنب الاطعمة التي ترفع من نسبة الدهون لديك ومنها:
- أطعمة تتضمن دهون مشبعة.
تلعب الدهون المشبعة دوراً كبيراً في رفع كوليسترول الدم و أمراض القلب، وتُظهر الدراسات أن الدهون المشبعة ترفع البروتين الدهني منخفض الكثافة في الدم (النوع الضار من الكوليسترول). نجد هذا النوع من الدهون في اللحوم الدهنية، ومنتجات الألبان، والزبدة. في هذه الحالة يمكن اختيار المنتج قليل الدسم، كما يفضل اختيار الدهون غير المشبعة كزيت الزيتون، والمكسرات، والبذور، وغيرها.
- أطعمة تتضمن دهون متحولة.
تجد هذا النوع من الدهون في الأطعمة التي تعرضت لهدرجة، وهي عملية يتم فيها إضافة الهيدروجين إلى الدهون غير المشبعة وجعلها صلبة في درجة حرارة الغرفة، كما تتواجد أيضاً بشكل طبيعي في الدهون الحيوانية، مثل: منتجات الألبان، واللحوم.
نجدها في المنتجات المخبوزة، مثل: البسكويت والكعك والدونات، وفي الأطعمة المقلية مثل البطاطس والدجاج المقلي. ويعد الحد من هذه الأغذية خطوة مهمة في نظام التمر والوجبات منخفضة الكوليسترول؛ لذلك اختر دائمًا غذاء قليل الدسم.
- الأطعمة غنية بالكوليسترول.
تساعد كمية الكولسترول في الاطعمة في رفع مستواه بالدم، لكنها ليس بقدر الدهون المشبعة، إلا أن الاثنين يتواجدان تقريباً في الأطعمة نفسها، لذلك عندما تحد من الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة، ستساعد تلقائياً بالحد من تناول الكوليسترول. من هنا تكمن أهمية اختيار التمر والوجبات الغذائية منخفضة الكوليسترول عند محاولة انقاص وزنك والحفاظ على صحتك.
يتواجد الكوليسترول في الأطعمة الحيوانية مثل الكبدة، وصفار البيض، والزبدة، والقشدة، والجبن. لذلك أحرص على تناول أقل من 200 مليغرام في اليوم من النظام الغذائي المحتوي على دهون وكوليسترول، واطلع على ملصق حقائق التغذية على المنتجات لاحتساب الكميات، ثم قم باختيار أغذية خالية من الكوليسترول.
بعد أن تعرفنا على الأطعمة الواجب تجنبها أو تقليلها في النظام الغذائي، من المهم معرفة ما هي الفاكهة التى تقضي على الكوليسترول؟ إنها التمر، فهو لا يحتوي على دهون ولا كوليسترول، كما أنه غني بالالياف التى تساعد في القضاء على الكوليسترول.
عند تناول الدهون الأفضل اختيار أغذية قليلة الدسم بها دهون غير مشبعة، سواء أحادية مثل زيت الزيتون، أم الكانولا، أم متعددة، مثل: القرطم وعباد الشمس وزيت الذرة، وفول الصويا، كل هذا مهم في نظام التمر والوجبات الغذائية منخفضة الكوليسترول .
توجد الدهون غير المشبعة عادة بصورة سائلة على درجة حرارة الغرفة، وهي موجودة في الزيوت النباتية، والمكسرات، والبذور، والزيتون، والأفوكادو، والأسماك، والتي تحتوي ايضاً على اوميغا 3 وبدورها تحمي من أمراض القلب.
كيف يتم علاج ارتفاع كوليسترول الدم؟
يعد علاج ارتفاع الكولسترول أولى خطوات التغييرات النمطية للحياة العلاجية (TLC diet)، ويرتكز ذلك على اتباع نمط حياة صحي، والمحافظة على وزن صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام.
كما ذكرنا سابقاً أن ما تأكله يؤثر على مستوى كوليسترول في الدم، أي أن الغذاء يساعد في تنظيم مستوياته، لذلك فإن الخطوة الرئيسية في العلاج هو اتباع نظام التمر والوجبات الغذائية منخفضة الكوليسترول، ويتضمن هذا النظام نسبة منخفضة من الدهون المشبعة، والمتحولة، والكوليسترول.
يتضمن البرنامج، مايلي:
- الحصول على أقل من 7% من السعرات الحرارية اليومية، الناتجة من دهون مشبعة، والتي نجدها في اللحوم، ومنتجات الألبان، والمقالي و غيرها.
- الحصول على أقل من 200 مليجرام كوليسترول يومياً.
- لا يتعدى إجمالي الدهون نسبة 25 – 30% من السعرات الحرارية اليومية.
- 2 غرام من ستانولات وستيرويلات نباتية.
- الحصول على حوالي 20 – 30 جرام ألياف قابلة للذوبان، نجده مثلاً في التمر.
- نقوم بممارسة نشاط بدني يومي، متوسط الشدة لمدة 30 دقيقة، مثل المشي السريع.
عليك معرفة أن هذا النظام الغذائي ليس لفترة مؤقتة، بل هو خطوة جديدة لاتباع نمط حياة صحي و سليم. وهنا نكون قد تعرفنا أكثر على نظام التمر والوجبات الغذائية منخفضة الكوليسترول الذي يساعد في إدارة المرض.
في الختام، لا تنسَ استشارة أخصائي التغذية في أثناء إتباع نظام التمر والوجبات الغذائية منخفضة الكوليسترول؛ لأنه سوف يساعدك أكثر في وضع نظام غذائي قليل الكوليسترول، يتلائم مع احتياجات جسمك وحالتك الصحية، واسأله عن فوائد التمر الغذائية، لإدراج التمر في النظام الغذائي الخاص بك.
الملخص
يلعب التمر والوجبات الغذائية منخفضة الكوليسترول دوراً أساسياً في خفض نسبة كوليسترول الدم؛ لذلك يعتبر النظام الغذائي من أهم المؤثرات في العديد من المشاكل الصحية، مثل: ارتفاع كوليسترول الدم الذي يؤدي إلى تكوين اللويحات في الشرايين ومن ثم انسدادها. يعد الغرض الغذائي من إعداد نظام منخفض الكوليسترول، هو الوقاية من الأمراض والحفاظ على صحة جيدة، ولقد تعرفنا في هذا المقال على 3 أنواع من الأطعمة، يجب تناولها لخفض نسبة الكوليسترول مثل التمر والفاصوليا وغيرها، و3 أنواع أخرى يجب تجنبها، لأنها تسبب في رفع نسبة الكوليسترول، وتعرفنا كذلك على دور التمر في الحمية الغذائية، فهو يساعد في تعديل الكوليسترول، لذلك لا يجب تجاهله والاستفادة من فوائده الغذائية بتضمينه في النظام الغذائي لكل فرد.