فوائد البوتاسيوم للجسم

فوائد البوتاسيوم للجسم وأعراض نقص او زيادة البوتاسيوم

  • يمثل معدن البوتاسيوم الإلكتروليت الأكثر شيوعًا داخل الخلايا.
  • يرتبط البوتاسيوم بالصوديوم ارتباطًا وثيقًا، ويبرز ذلك دورهما في توازن السّائل الخلوي.
  • يمنع البوتاسيوم ارتفاع ضغط الدم، وتكوّن الحصوات بالكلى.
  • من فوائد البوتاسيوم للجسم إنه يسهم البوتاسيوم في التحكُّم في مستويات السُّكر في الدَّم.
  • أهمُّ المصادر الغنيَّة بمعدن البوتاسيوم تتمثَّل في الخضروات والفاكهة، مثل: الخضروات الورقية، والتمر، والألبان النباتيَّة.

تُرى ما هي فوائد البوتاسيوم للجسم! يعدُّ معدن البوتاسيوم من ضمن المعادن المهمّة التي لا يستغني عنها الجسم، ويطلق عليه أيضًا المنحل بالكهرباء؛ وذلك لحمله شحنةً كهربائيةً صغيرةً تُنشط الخلايا العصبيَّة والعضليَّة المختلفة.

يمثِّل البوتاسيوم عنصرًا غذائيًّا أساسيًّا في عديد من الأطعمة، وهو يتوفّر على هيئة مكمّلٍ غذائي، يكمن دوره الرئيس في مساهمته في الحفاظ على مستويات السوائل داخل خلايا الجسم.

ويعدُّ الصوديوم نظير البوتاسيوم؛ إذ يُسهم في الحفاظ على مستويات السوائل خارج الخلايا، بالإضافة إلى ذلك فإنَّه يعزِّز البوتاسيوم من انقباض العضلات، واعتدال ضغط الدم الطَّبيعي.

نسرد لكم في هذا المقال الردَّ الكافي عن جميع التَّساؤلات حول معدن البوتاسيوم بما فيها: ماذا يفعل البوتاسيوم في جسمك؟ وما هو معدّل البوتاسيوم في الجسم؟ كذلك سنطَّلع على أضرار البوتاسيوم في الجسم، وما هي أنواع البوتاسيوم للجسم، فتابعوا المزيد.

ماذا يفعل البوتاسيوم لجسمك؟

لعلَّ المعرفة الجيدة حول أهمية وفوائد البوتاسيوم للجسم، ومدى حاجة الجسم له، تمهِّد لنا الطَّريق لإدراك أهمّ وظائف البوتاسيوم في الجسم، وتتمثَّل فيما يأتي:

1- تعزيز مستويات السوائل الطبيعيَّة في الجسم

يُسهم البوتاسيوم في تعزيز توازن السوائل داخل الجسم، من خلال تركيزات الأيونات خارج الخلية وداخلها، عبر مضخَّة الصوديوم والبوتاسيوم، التي يتحكَّم فيها إنزيمٌ موجودٌ في الغشاء الخلوي، يُدعى إنزيم أدينوسين ثلاثي الفوسفات(ATPase)، ممَّا يجعل الأسموليَّة في الجزأين متساوية.

وإذا لم يحدث ذلك التَّوازن الموجود خارج الخلية وداخلها، ستتحرك المياه الصافية بينهما، وتتقلَّص الخلايا أو تتضخَّم وتنفجر، ممّا يفسِّر أهميَّة البوتاسيوم والصوديوم للجسم.

تُرى هل شرب الماء يخفض البوتاسيوم؟

لا يسبِّب تناول المياه خللًا في تركيزات الاكتروليتات عامةً؛ وذلك من خلال آلية التحكم التي تقوم بها الكلى.

تتحدد كمية المياه التي يحصل عليها الشخص وفقًا لكمية المياه المتناولة ضمن نظامه الغذائي، فضلًا عن كمية المياه المتواجدة في الأطعمة، ومقدار المياه الناتجة عن عملية التمثيل الغذائي، مثل: أكسدة الدهون والكربوهيدرات، ومن ثَم تتخلّص الكلى من المياه الزائدة عن طريق البول خارج الجسم.

تُرى ماذا يفعل البوتاسيوم في جسمك؟

وفقًا لما ذُكر من أهمية وفوائد البوتاسيوم للجسم فيمكننا القول أنه تحتاج أجسامنا إلى كمية كبيرة من ايونات البوتاسيوم عن الصوديوم يوميًا، ولذلك وجد أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا عالي الصوديوم، وقليل البوتاسيوم، يعانون من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بصورة أكبر من غيرهم؛ لذلك ننصح بشدة بضرورة اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحّي يركّز على الخضروات والفواكه، وتجنُّب تناول كمياتٍ كبيرةٍ من اللحوم المصنَّعة، والخبز، ومنتجات الألبان التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، مقارنةً بكمية البوتاسيوم.

2- المساهمة في تكوين النبضات العصبية

كما ذكرنا سابقًا، فإنَّه يُوجد ارتباطٌ قويٌّ بين ايونات البوتاسيوم وايونات الصوديوم خارج الغشاء الخلوي وداخله، إذ يزداد تركيز البوتاسيوم داخل الخلايا بحوالي ٣٠  مرَّةً عن خارجها. ويؤدي اختلاف الالكتروليتات إلى حدوث تدرُّجٍ كهروكيميائيٍّ يحافظ على التوتُّر الخلوي، والنبضات العصبية الخاصة بجميع انسجة الجسم.

3- تقلُّصات العضلات

يشكِّل البوتاسيوم خارج الخلية حوالي ٢٪ فقط من إجمالي مخزون الجسم من البوتاسيوم، وتُوزَّع باقي نسبة البوتاسيوم داخل الخلايا، وتمثِّل العضلات الهيكلية حوالي ٨٠٪ منها. وتعتمد حركة البوتاسيوم داخل وخارج العضلات الهيكليَّة على الأنزيمات المسؤولة عن مضخَّات البوتاسيوم، بالإضافة إلى ذلك تلعب الهرمونات، والببتيدات، والأيونات، والنشاط البدني للعضلات، ومقدار البوتاسيوم المتناول ضمن النظام الغذائي، دورًا محوريًا في إحداث التَّوازن الخلوي لعنصر البوتاسيوم. ولذلك يؤدي البوتاسيوم دورًا محوريًّا في انقباض العضلات الهيكليَّة، وعضلة القلب، كما تقود زيادة البوتاسيوم في الجسم أو الدم إلى عدم انتظام في ضربات القلب، كما يسبب ضعف البوتاسيوم في الجسم إلى خفقان القلب، وتعدُّ حالةً غيرَ هيَّنٍة، وتحتاج تدخُّلًا علاجيًّا فوريًّا.

خصائص تقليل مخاطر الإصابة بأمراض البوتاسيوم

تقود معرفتنا الجيدة عن عمل البوتاسيوم في الجسم، وإدراكنا المتفتح عن ماذا يفيد البوتاسيوم لجسم الانسان؟ إلى  التعرُّف على أهم خصائص تقليل مخاطر الإصابة بأمراض البوتاسيوم، وتتضمن الآتي:

1- خفض ضغط الدم المرتفع

يعدُّ ضغط الدم المرتفع سببًا جوهريًا للإصابة بأمراض القلب التاجيَّة، والسكتة الدماغيَّة، ونوبات القلب، ووفقًا لكثير من الأبحاث  التي توضح أهمية وفوائد البوتاسيوم للجسم فإنَّ تناول كميةٍ قليلةٍ من البوتاسيوم يزيد من الإصابة بضغط الدم المرتفع، ولا سيَّما عند اقتران ذلك بتناول كميةٍ كبيرةٍ من الصوديوم.

يكمن دور البوتاسيوم في خفض ضغط الدم من خلال قدرته على استرخاء الأوعية الدمويَّة، وينتج عنها زيادة خروج الصوديوم في البول، وتقليل حجم البلازما.

وإذا كان الفرد يعاني بالفعل من ارتفاع ضغط الدم، فإنَّه يمكنه المساعدة في إدارة ضغط الدم، من خلال زيادة محتوى البوتاسيوم ضمن النظام الغذائي المتَّبع، ولعلَّ أبرزَها النّظامُ الغذائيُّ النباتيُّ الذي يعتمد على الخضروات والفاكهة، وتجنُّب اللحوم.

2- منع هشاشة العظام

تُشير الدِّراسات القائمة على الملاحظة إلى أنَّ زيادة استهلاك البوتاسيوم من الفواكه والخضروات، يرتبط بزيادة كثافة المعادن في العظام. وتعدُّ الآليات الأساسيَّة غيرَ واضحةٍ، إلا أنّه تُشير إحدى الفرضيات إلى أنَّ البوتاسيوم يساعد في حماية العظام من خلال تأثيره على التَّوازن الحمضي القاعدي؛ إذ تبيّن أنَّ الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الأطعمة المكونة للأحماض، مثل: اللحوم، وحبوب الإفطار في حدوث الحماض الاستقلابي، وقد يكون لها تأثيرٌ سلبيٌّ على العظام.

إلا أنَّ المكونات القلويَّة الموجودة في انواع البوتاسيوم للجسم المختلفة والمتمثِّلة في صورة أملاح، مثل: بيكربونات البوتاسيوم، أو سترات من الطَّعام، أو مكمّلات البوتاسيوم، قد تُعارض هذا التَّأثير الحامضي، وتساعد في الحفاظ على أنسجة العظام.

3- التحكُّم في مستويات السُّكر في الدَّم

يُشير عددٌ من الأدلة إلى أنَّ نقص البوتاسيوم في الدَّم النَّاجم عن تناول مدرَّات البول المهدرة له قد يؤدي إلى ضعف تحمُّل الجلوكوز. ويتمّ ذلك من خلال تقليل إفراز الانسولين استجابةً إلى الجلوكوز بالدَّم.

يرتكز دور البوتاسيوم في السَّيطرة على نسبة الجلوكوز في الدَّم، على وظيفته في المستوى الخلوي؛ إذ ينتجُ عن إزالة استقطاب الخلايا التي يسبِّبها البوتاسيوم، إفرازُ الأنسولين من خلايا البنكرياس.

4- تقليل مخاطر الإصابة بحصوات الكلى

تعدُّ الحصوات المحتوية على الكالسيوم إمّا على هيئة أكسالات الكالسيوم، أو فوسفات الكالسيوم من أكثر أنواع حصوات الكلى شيوعًا. وأشارت الأبحاثُ إلى أنَّ خفض مدخول البوتاسيوم يضعف إعادة امتصاص الكالسيوم داخل الكلى، ممَّا يزيد من إفراز الكالسيوم في البول، ويحتمل أنْ يسبِّبَ فرط كالسيوم البول، وحصى الكلى.

وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يزال هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من البحث حول فوائد البوتاسيوم للجسم؛ لفهم العلاقة المحتملة بين النظام الغذائي والبوتاسيوم التَّكميلي، وخطر الإصابة بحصوات الكلى.

 

المجموعات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض البوتاسيوم

يُشار إلى حالة نقص البوتاسيوم في الدم عند انخفاض تركيزه عن 3.6 مليمول / لتر،  كذلك يصيب نقص بوتاسيوم الدم ما يصل إلى 21٪ من المرضى في المستشفى، يحدث ذلك عادةً بسبب استخدام مدرّات البول، ولُوحظ عدم إصابة الأشخاص الأصحّاء به، أو مَن يتمتَّعون بوظائف كلى طبيعيَّة.

تُرى ماذا يحدث عند نقص البوتاسيوم في الجسم؟

وافقًا لما ذُكر من فوائد البوتاسيوم للجسم فيمكننا القول أنه يتميَّز نقص البوتاسيوم الخفيف بظهور الإمساك، وضعف التنفُّس، ووهن العضلات، بينما تظهر أعراضٌ أشدُّ خطورةً في حال نقص البوتاسيوم الشديد، حيث يقلُّ فيه تركيز البوتاسيوم عن 2.5 مليمول / لتر، وتتمثّل في الآتي:

  • اعتلال الدماغ.
  • شلل في العضلات.
  • ضعف في التنفس.
  • الحساسية المفرطة تجاه الجلوكوز.
  • عدم انتظام ضربات القلب.

يمكن أنْ يهدِّد نقص البوتاسيوم الشّديد حياة الشّخص ولذلك يبحث الكثير منا عن أهمية وفوائد البوتاسيوم للجسم، ويمكن أن يؤثر نقصانه على تقلُّص العضلات، ومن ثَم التأثير على وظائف القلب.

ولعلَّ أكثر الفئات عرضةً لخطر الإصابة بنقص البوتاسيوم تتمثَّل في الحالات الآتية:

أمراض الأمعاء الالتهابيَّة

يُفرز البوتاسيوم عادةً في القولون، وفي حال التهاب الأمعاء، مثل: التهاب القولون التقرُّحي، يُصاب الشَّخص بالإسهال المزمن، ويزداد مقدار البوتاسيوم الخارج من الجسم.

تناول بعض الأدوية

يسبِّب تناول المليّنات ومدرَّات البول خاصةً -مدرات البول الثيازيدية- إلى زيادة خروج البوتاسيوم في البول والبراز، بالإضافة إلى ذلك، تبيَّن أنَّ مدرَّات البول المقتصدة في إفراز البوتاسيوم، قد تسبِّب فرط بوتاسيوم الدَّم.

تتميّز حالة فرط بوتاسيوم الدَّم بوصول تركيز البوتاسيوم من 5.0 ميلي مكافئ / لتر إلى 5.5 ميلي مكافئ / لتر، عادةً لا تظهر أيُّ أعراضٍ إلا إذا وصل تركيز البوتاسيوم في الدَّم إلى ما يزيد عن 6 ميلي مكافئ / لتر.

ولعلَّ أكثر الأشخاص عرضةً للإصابة به هم الذين يتّبعون نظامًا غذائيًّا عالي البوتاسيوم، أو تلف الكلى، ومرض السكري.

وتتضمَّن أعراض فرط بوتاسيوم الدَّم الآتي:

  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • ضعف العضلات.
  • شلل.

متلازمة بيكا

تعدُّ حالةً مرضيَّةً تتميّز بميل الشَّخص إلى تناول المواد غير المحتوية على المغذيات، مثل: الطين. ويُسهم الطين في ربط البوتاسيوم داخل الجهاز الهضمي، ممّا يحفز إفرازه خارج الجسم، ويقلّ البوتاسيوم في الدَّم.

الكميَّات المُوصى بها

تُشير الأبحاث المرجعيَّة إلى عدم وجود أدلةٍ كافيةٍ عن كمية البوتاسيوم المُوصى بها يوميًا، إلا أنَّه تُشير التقديرات إلى أنَّ متوسِّط الاستهلاك اليومي من البوتاسيوم لدى البالغين يبلغ حوالي 2.320 مجم للنساء، و3.016 مجم للرجال.

كذلك أشارت الأكاديمية الوطنية للطبِّ عن الكميَّة الكافية يوميًا من معدن البوتاسيوم، وتتمثَّل في:

  • للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و 18 عامًا، يبلغ معدَّلُ البوتاسيوم حوالي 2300 مجم يوميًا، بينما للنساء فوق سن 19 يصل إلى 2600 مجم يوميًا.
  • للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 عامًا، يبلغ معدَّلُ البوتاسيوم يوميًا حوالي 3000 مجم، بينما للرجال فوق سن 19 يصل إلى 3400 مجم يوميًا.

أهمُّ مصادر معدن البوتاسيوم

يوجد معدن البوتاسيوم على نطاقٍ واسعٍ في العديد من الاطعمة، وخاصةً الفواكه والخضروات وهنا تكمن أهمية البوتاسيوم لجسم الإنسان، وتتمثَّل مصادره في:

  • الخضروات الورقية، والخضروات النَّشوية مثل القرع الشتوي.
  • الفاصوليا والمكسرات ومنتجات الألبان.
  • الفواكه المجفَّفة (الزبيب، والمشمش).
  • التمر.
  • الفول والعدس.
  • بطاطا.
  • السبانخ والبروكلي.
  • البنجر.
  • أفوكادو.
  • موز.
  • الشمام
  • برتقال.
  • ماء جوز الهند.
  • طماطم.
  • الألبان والحليب النباتي (فول الصويا، واللوز).
  • زبادي.
  • الدواجن.
  • سمك السالمون.

فوائد البوتاسيوم للجسم وعلاقته بالنوم

وتكثر التَّساؤلات حول فوائد البوتاسيوم للجسم، وتتضمَّن الأسئلة الآتية: هل تناول البوتاسيوم يساعد على النوم؟ وهل نقص البوتاسيوم يسبب النوم؟

تشير نتائج الأبحاث إلى تحسُّن في تعزيز النوم مع مكمِّلات البوتاسيوم، إلا أنَّ الأمر لا يزال قيدَ الدِّراسة، ويحتاج مزيدًا من الأبحاث الأكثر دقّة.

وَجدت بعضُ الدِّراسات السَّريرية أنَّه عند زيادة تناول البوتاسيوم الغذائي لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التَّمثيل الغذائي، أو داء السُّمنة، أنَّه يسبّب انخفاضًا غيرَ مبرَّرٍ في مؤشِّر كتلة الجسم، ولكن لا يزال الأمرُ يحتاج مزيدًا من الأدلّة.

العلاقة بين التمر ومعدن البوتاسيوم

يحتوي التمر على ما يقارب 696 مجم/ 100 جرام من البوتاسيوم، ويُشكِّل اختلاف أنواع التمر تباينًا في تركيزات البوتاسيوم بها. ويعدُّ التمر من الفاكهة الحلوة المذاق، وذات قيمة غذائية عالية، تتمثَّل في احتوائه على مغذيَّات عالية القيمة، مثل: مضادات الأكسدة، والألياف، والمعادن، والبروتينات، والفيتامينات، مثل: فيتامين B1، B2، B6.

وبالحديث عن أهمية البوتاسيوم لجسم الإنسان، يعدُّ التمر من ضمن الاطعمة ذات المؤشِّر الجلايسيمي المنخفض، والتي تناسبُ الأشخاصَ المصابين بمرض السُّكري، كونه لا يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم.

ختامًا، إدراكنا لمدى أهمية وفوائد البوتاسيوم للجسم يمنحنا الوعيَ لكيفية اختيار أفضل مصادر جيدة وغنيَّة بالبوتاسيوم، وفقًا للحالة الصحيَّة لدينا، كما يزداد وعي الشَّخص تجاه الأدوية المتناولة، ومدى تأثيرها على المدخول اليومي لمعدن البوتاسيوم.

ولذلك ننصح الشَّخصَ الذي يعاني من الأمراض المزمنة، مثل: ضغط الدم المرتفع، أنْ يركِّز على أنواع الأدوية المتناولة، ويتحدَّث مع الطبيب لضبطِ جرعة البوتاسيوم كمكمِّلٍ غذائي في حال تطلَّب الأمر تناوله.

الملخص

تناقشنا في هذا المقال عن أهمية البوتاسيوم لجسم الإنسان، وما هو معدَّل البوتاسيوم في الجسم، كذلك وضحنا لكم أهمّ الأمراض المتعلّقة بنقص البوتاسيوم في الدَّم، وأكثر الفئات عرضةً للإصابة بأمراض نقص البوتاسيوم في الدَّم، وفوائد البوتاسيوم في الجسم، وتتمثَّل في: الحدّ من هشاشة العظام، وتكوين الحصوات في الكلى، والإصابة بامراض القلب، والتحكُّم في إفراز الانسولين.

 

نوصي بإدراج الاطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم في نظامك الغذائي، والتأكُّد من تجديد المستويات عند المرض أو الجفاف، فقد تساعد الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل: التمر، والبطاطس، والفاصوليا وغيرها في الحفاظ على صحّة جسمك.

المصطلحات العلمية

المؤشِّر الجلايسيمي (GI):

 هو مؤشِّر نسبة السٌُّكر في الدَّم، ويُشير إلى مدى تأثير الطَّعام على مستويات السُّكر في الدَّم.


متلازمة بيكا:

حالةٌ مرضيَّةٌ ناتجة عن اضطراب الطَّعام، وتتميّز برغبة الشَّخص في تناول موادَّ غير مغذيَّةٍ، مثل: الطين.

كُتب بواسطة:

Walaa Emam
مشاركة
Facebook
Email
LinkedIn
Tumblr

Related post

TERMS AND CONDITIONS

Welcome to 7D VARIETY! We are delighted that you have decided to join our passionate community of writers. By agreeing to become a part of our community, you acknowledge and accept the following terms and conditions:

  • Personal Information Access: As a community member, you grant 7D VARIETY permission to collect your personal information, including name, contact details, and other relevant data for communication and content management. We are committed to ensuring the security and privacy of your personal information in accordance with our Privacy Policy.
  • Editing and Publishing of Articles: By submitting your content to 7D VARIETY, you grant us the non-exclusive right to edit, modify, and publish it on our platforms. We’ll make necessary edits for clarity, style, or grammar while preserving the integrity of your original work.
  • Copyright and Intellectual Property: By submitting content to 7D VARIETY, you affirm its originality and non-infringement of third-party rights. By agreeing to the terms, you grant 7D VARIETY an irrevocable, royalty-free license to use, reproduce, distribute, and display your content on our platforms and in related marketing materials.

By submitting this form, you signify your understanding and agreement to these terms and conditions.

قم بالاشتراك في النشرة الإخبارية لدينا!

Dates filled with wallnuts
Thank you for subscribing to our 7DVARIETY Daily Newsletter
Trusted Source

PubMed Central

Go to source