أعراض السكتة الدماغية وطرق الوقاية والعلاج!
- دليل التمور فوائد التمر و استخداماته
- يناير 7, 2024
- 17 minutes read
- تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع تدفق الدم إلى خلايا المخ، سواء كان ذلك بسبب نزيف مفاجئ في المخ أو جلطة تسد أحد شرايين المخ، فيتسبب ذلك في عدم وصول الأكسجين والمغذيات التي يحملها الدم إلى المخ.
- تشمل أعراض الجلطة الدماغية ظهور بعض الأعراض المفاجئة، مثل التنميل في جانب واحد من الجسم، أو الارتباك أو الصداع أو الدوخة أو صعوبة المشي أو ازدواج الرؤية.
- ربما تحدث بعض المضاعفات بعد السكتة الدماغية، مثل: تورم المخ أو الالتهاب الرئوي أو عدوى المسالك البولية، أو نوبات الصرع أو الاكتئاب أو قرح الفراش أو التخثر الوريدي العميق (DVT).
هل سمعت ذات يوم أنه قد أُصيب شخص بالسكتة الدماغية، ولم تفهم ما المقصود بالسكتة الدماغية أو الجلطة الدماغية؟
تحدث السكتة الدماغية عندما يتوقف تدفق الدم إلى خلايا المخ، مما قد ينجم عنه مضاعفات عدة قد تصل إلى الإعاقة الدائمة وحتى الوفاة.
تُرى هل يمكن الوقاية من السكتة الدماغية ومنع حدوثها؟ وإذا أُصيب شخص بالسكتة الدماغية فهل يمكن علاجه والتقليل من مضاعفات إصابته؟
إليك هذا المقال الشامل عن السكتة الدماغية، وأنواعها وأعراضها وطرق الوقاية والعلاج.
ما هي السكتة الدماغية؟
تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع تدفق الدم إلى خلايا المخ، سواء كان ذلك بسبب نزيف مفاجئ في المخ أو جلطة تسد أحد شرايين المخ، فيتسبب ذلك في عدم وصول الأكسجين والمغذيات التي يحملها الدم إلى المخ.
تبدأ خلايا المخ في الوفاة في غضون دقائق من حدوث الجلطة بسبب عدم توافر الأكسجين، فينتج عن ذلك حدوث إعاقة أو حتى الوفاة؛ لذا تُعَد الجلطة من الحالات الحرجة المهدِّدة للحياة.
تُرى ما هو الفرق بين الجلطة والسكتة الدماغية؟
تحدث الجلطة داخل الأوعية الدموية للمخ، وتسبب حدوث السكتة الدماغية (Stroke)، ولا فرق بين السكتة الدماغية والجلطة الدماغية، فكلاهما يحملان نفس المعنى.
أنواع الجلطات الدماغية
تنقسم السكتة الدماغية إلى نوعين، وهما:
أولًا- السكتة الدماغية الإقفارية (ischemic stroke):
يحدث هذا النوع من السكتة الدماغية بسبب انسداد أحد الشرايين في المخ، ويشكِّل حوالي 87% من السكتات الدماغية، ونادرًا ما تحدث تلك السكتات الدماغية الناجمة عن انسداد أحد الأوردة في المخ.
تنقسم السكتة الدماغية الإقفارية إلى نوعين، هما:
- سكتة دماغية خثارية (Thrombotic stroke)، وتحدث بسبب جلطة دموية تنشأ داخل الأوعية الدموية في المخ.
- سكتة دماغية صمية (Embolic strokes)، وتحدث بسبب جلطة دموية تنشأ داخل الأوعية الدموية في أي مكان آخر في الجسم، ثم تنتقل عبر الدم إلى أحد الأوعية الدموية داخل المخ.
ثانيًا- السكتة الدماغية النزفية (Hemorrhagic stroke):
يحدث هذا النوع من السكتة الدماغية بسبب النزيف، وتمثل حوالي 13% من السكتات الدماغية، وهناك نوعان للنزف في السكتة الدماغية النزفية، هما:
- النزف داخل الدماغ (Intracerebral hemorrhage)، أي في الأوعية الدموية داخل المخ.
- النزف تحت العنكبوتية (Subarachnoid hemorrhage)، أي في المنطقة الواقعة بين المخ والغشاء المحيط به.
أسباب الجلطات الدماغية
تختلف أسباب الجلطات الدماغية وفقًا لنوعها، وهذا ما ذكرناه في السطور السابقة؛ إذ تحدث الجلطة بسبب انسداد الشريان أو انفجار وعاء دموي.
في بعض الأحيان تحدث النوبة الإقفارية العابرة (TIA)، فيحدث انقطاع مؤقت في تدفق الدم إلى خلايا المخ، ولا تسبب أعراضًا طويلة الأمد.
لا تختلف اسباب السكتة الدماغية عند الاطفال عن الكبار، ولكنها أقل انتشارًا في الأطفال، مما يترتب عليه تأخر التشخيص في بعض الأحيان.
من المؤسف أنه قد يزيد خطر الإصابة بالسكتات الدماغية في الرُّضَّع قبل عمر عام؛ إذ تُعَد السكتة الدماغية واحدة من أشهر 10 أسباب للوفاة في الأطفال.
إحصائيات حول الجلطات الدماغية
تُعَد الجلطة الدماغية السبب الخامس للوفاة وحدوث الإعاقة على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتتراوح نسبة حدوث السكتة الدماغية على مستوى الدول العربية من 27.5 إلى 63 حالة من بين 100 ألف شخص من السكان.
تُرى كيف تعرف انك مصاب بسكتة دماغية؟ وكم تستمر أعراض السكتة الدماغية؟ وكم تستمر اعراض الجلطة قبل حدوثها؟
للإجابة عن كل هذه الأسئلة، ننتقل إلى أهم أجزاء المقال وهو علامات السكتة الدماغية، فقد يساعد معرفتها في إنقاذ شخص من فقدان حياته، سنوضح أعراض الجلطة الصغرى أو الجلطة العابرة، وأنواع الجلطات الأخرى.
أعراض وعلامات السكتة الدماغية
تساعد معرفة أعراض الجلطة الدماغية قبل حدوثها أو وقت حدوثها، في تقليل حدوث الوفاة أو الإعاقة، وقد يختلف شعور ما قبل السكتة الدماغية من شخص لآخر، وتشمل أعراض الجلطة الدماغية ما يلي:
- تنميل مفاجئ أو ضعف في الوجه أو الذراع أو الساق، ولا سيما على جانب واحد من الجسم.
- ارتباك مفاجئ أو صعوبة في التحدث أو فهم الكلام.
- مشكلات مفاجئة في الرؤية في عين واحدة أو كلتا العينين.
- الدوخة المفاجئة، أو فقدان التوازن.
- صعوبة المشي.
- صداع شديد مفاجئ دون سبب معروف.
- علامات خطيرة أخرى، مثل: ازدواج الرؤية، أو الغثيان أو القيء أو الدوار.
أعراض الجلطة عند النساء
أثبتت الدراسات وجود اختلافات بين أعراض الجلطة الدماغية عند النساء والرجال، إليك بعض الأعراض غير التقليدية التي تحدث في النساء أكثر من الرجال:
- حدوث ضعف مفاجئ في الجسم.
- الغثيان أو القيء، ولا سيما في النساء قبل عمر 45 عامًا.
- قصر النفس أو صعوبة التنفس، ولا سيما في النساء قبل عمر 55 عامًا.
- ألم بالصدر، ولا سيما في النساء قبل عمر 55 عامًا.
أعراض الجلطة الدماغية العابرة
غالبًا ما تستمر أعراض الجلطة الدماغية العابرة لدقائق معدودة، وتختفي خلال ساعة، ونادرًا ما تستمر الأعراض لمدة 24 ساعة.
تشبه أعراض الجلطة الدماغية العابرة الأعراض التي تحدث مبكرًا قبل السكتة الدماغية، فتحدث أعراض مفاجئة تشمل ما يلي:
- ضعف أو تنميل أو شلل في الوجه أو الذراع أو الساق، في جانب واحد من الجسم.
- صعوبة في التحدث أو فهم الكلام.
- ازدواج الرؤية أو فقدانها في عين واحدة أو كلتا العينين.
- الدوار أو فقدان التوازن.
قد يحدث للشخص أكثر من جلطة عابرة بأعراض مشابهة أو مختلفة، وفقًا للمنطقة المتأثرة في المخ.
والآن بعدما عرفنا أعراض السكتة الدماغية عامةً، وأعراض جلطة المخ الخفيف، تُرى من هم الأكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية؟
عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
هناك عديد من العوامل تزيد خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، منها:
- ارتفاع ضغط الدم.
- مرض السكري.
- أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل: أمراض القلب التاجية، والرجفان الأذيني، وأمراض صمام القلب، ومرض الشريان السباتي.
- التدخين.
- تمدد الأوعية الدموية الدماغي (Brain aneurysms)، فيحدث انتفاخ غير طبيعي في جدار أحد الأوعية الدموية في المخ، وربما تنفجر.
- التَّشوُّه الشرياني الوريدي (AVM)، أي تشابك الأوعية الدموية التي تربط الشرايين والأوردة بشكل غير منتظم، مما يعرقل تدفق الدم.
- العدوى الفيروسية، مثل: كوفيد-19.
- ما يسبب التهابًا، مثل: الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
- تقدم العمر.
- الرجال أكثر عرضة من النساء، ولكن مع تقدم العمر يزيد الخطر في النساء أكثر من الرجال، بسبب طول أعمارهن عن الرجال.
- وسائل منع الحمل الهرمونية.
- الحمل والأسابيع الأولى بعد الولادة.
- ارتفاع ضغط الدم في الحمل، وحدوث تسمم الحمل، يزيد خطر الإصابة في مراحل متقدمة من العمر.
- وجود عامل وراثي للإصابة.
- عوامل يمكن السيطرة عليها، مثل:
- القلق، أو الاكتئاب، أو الضغوطات اليومية.
- التلوث الجوي.
- أمراض الكلى.
- الصداع النصفي.
- الاضطرابات النزفية ( Bleeding disorders).
- انقطاع النفس وقت النوم.
- مرض فقر الدم المنجلي.
- الأدوية المضادة للتجلط؛ إذ يمكن أن تؤدي للنزيف.
- عادات الأكل غير الصحية.
- كثرة النوم.
- تناول الكحوليات.
- قلة النشاط البدني.
- الأدوية المخدرة، مثل: الكوكايين.
- السمنة.
تُرى هل يمكن منع الإصابة بالجلطات الدماغية برغم وجود عوامل تزيد خطر الإصابة؟
طرق الوقاية من السكتة الدماغية
من الجيد أنه يمكن منع ما يقرُب من 80% من حالات السكتة الدماغية، ويساعدك في ذلك اتباع عادات صحية، بالإقلاع عن التدخين والحد من تناول الكحوليات، وممارسة الرياضة وخسارة الوزن، ومحاولة السيطرة على الأمراض المزمنة، مثل: الضغط والسكر، واعتلال دهون الدم، وأمراض القلب.
طرق تشخيص السكتة الدماغية
يعتمد الطبيب في تشخيص السكتة الدماغية ومعرفة نوعها على الأعراض، والفحص والنتائج المعملية.
يمكن أن يطلب الطبيب إجراء بعض الأشعة أو التحاليل، مثل:
- الأشعة المقطعية المحوسبة (CT).
- أشعة الرنين المغناطيسي (MRI).
- رسم القلب (ECG).
- أشعة الموجات فوق الصوتية على الشريان السباتي.
- تصوير الأوعية الدماغية (Cerebral Angiography).
- تحاليل الدم وتشمل فحص الصفائح الدموية ومستوى السكر وغيرها.
تُرى هل يشفى مريض جلطة الدماغ؟ أو بمعنى آخر هل يمكن الشفاء من السكتة الدماغية؟ إليك طرق علاج السكتة الدماغية بشيء من التفصيل.
علاج السكتة الدماغية
يتساءل البعض كيف اعالج الجلطه في المنزل؟
للأسف لا يمكن علاج الجلطة في المنزل، إذ تحتاج إلى الذهاب للمستشفى لتلقي علاج طارئ، وقد تطول فترة علاجك حتى 7 أيام، ويعتمد العلاج الطارئ للجلطات الدماغية على نوعها، وينقسم إلى:
أولًا- علاج السكتة الدماغية الإقفارية:
يحتاج الطبيب إلى استعادة تدفق الدم إلى المخ سريعًا، وذلك من خلال:
- مذيبات الجلطة الدماغية الوريدية، ويجب سرعة البدء بها خلال 4 ساعات ونصف على الأكثر من ظهور الأعراض، وذلك بحقن منشط البلازمينوجين النسيجي (TPA) أو ما يُعرَف باسم دواء ألتيبلاز (Alteplase).
- توصيل منشط البلازمينوجين النسيجي (TPA) مباشرة إلى الدماغ باستخدام القسطرة.
- إزالة الجلطة من الأوعية الدموية بالمخ مباشرة باستخدام دعامة متصلة بالقسطرة، وذلك في حالة الجلطات الدموية الكبيرة، وذلك مع حقن المنشط البلازمينوجيني النسيجي.
هناك إجراءات قد تقلل من مخاطر تعرضك لسكتة دماغية أخرى أو جلطة عابرة، وذلك لتوسيع الشرايين التي ضيقتها الجلطة، ومن هذه الإجراءات ما يلي:
- استئصال بطانة الشريان السباتي.
- الرأب الوعائي للشريان السباتي، وذلك باستخدام بالون لتوسيع الشريان، ومن ثم يمكن تركيب دعامة.
ثانيًا- علاج السكتة الدماغية النزفية:
تعتمد طرق علاج السكتة الدموية في هذه الحالة على وقف النزيف بطريقة سريعة، وتقليل الضغط داخل الدماغ، وذلك من خلال:
- إجراءات طارئة، مثل: أدوية مضادة لأدوية السيولة، أو أدوية تقلل الضغط داخل الدماغ، أو أدوية لخفض ضغط الدم أو منع نوبات الصرع.
- الخضوع لعملية جراحية لإزالة الدم من الدماغ في حالة النزيف بكميات كبيرة، أو لعلاج مشكلات الأوعية الدموية، مثل: تمدد الأوعية الدموية.
بعد علاج السكتة الدماغية الطارئ، ستحتاج للخضوع للمراقبة ليوم على الأقل حتى يمكنك الخروج من المستشفى، كذلك سيصف لك الطبيب بعض العلاجات لتفادي حدوث الجلطة مرة أخرى، وقد ينصحك الطبيب بعلاج مضاعفات السكتة الدماغية بالعلاج الطبيعي أو المتابعة مع طبيب نفسي.
تختلف مدة علاج الجلطة الدماغية الخفيفة عن غيرها، فقد تختفي الأعراض خلال دقائق أو أقل من 24 ساعة، ولا تترك أثرًا، ولكن قد تحتاج لبعض الأدوية أو الخضوع للجراحة للعلاج أو لتفادي تكرار الجلطة، إليك أمثلة لأدوية قد يصفها الطبيب بعد حدوث الجلطة الدماغية العابرة:
- الأسبرين أو كلوبيدوجريل (Clopidogrel)، لمنع تشكل الجلطات الدموية.
- الأدوية الخافضة لضغط الدم.
- الأدوية المخفضة للكوليسترول، مثل: مجموعة الستاتينات.
- أدوية السيولة، مثل: الوارفارين وأبيكسابان.
يتساءل كثيرون “هل جلطة الدماغ خطيرة؟ وهل تتسبب الإصابة بالسكتة الدماغية في الوفاة؟ ومتى يموت مريض الجلطة الدماغية؟” فيما يلي بيان مضاعفات الجلطة الدماغية.
مضاعفات الجلطة الدماغية
قد يتغير سلوك مريض الجلطة الدماغية بعد إصابته، فربما يشعر بالقلق أو الحزن أو اضطراب ما بعد الصدمة (Post-traumatic Stress Disorder) أو نوبات الغضب، أو الاكتئاب، فيعاني المريض كثرة النوم بعد الجلطة الدماغية، أو الأرق أو التردد أو الرغبة في الانتحار، كذلك قد تزيد الانفعالية، ويظهر ذلك في بكاء مريض الجلطة أو ضحكه المبالغ فيه دون سبب واضح.
إذا شعرت بأي من الأعراض السابقة فاطلب المساعدة من الآخرين، واستشِر طبيبك، واحرص على ممارسة الرياضة واتباع عادات صحية.
إليك أشهر المضاعفات التي قد تحدث بسبب السكتة الدماغية:
- تورم المخ.
- الالتهاب الرئوي.
- عدوى المسالك البولية، ولا سيما في حال تركيب قسطرة في المستشفى.
- نوبات الصرع.
- الاكتئاب.
- قرح الفراش.
- التخثر الوريدي العميق (DVT).
كل هذه المضاعفات المذكورة آنفًا لا تعني ضرورة حدوثها، فقد يتعافى المريض بعد الجلطة دون مضاعفات، ولكن يجب الحذر والالتزام بتعليمات الطبيب.
ختامًا، لقد كان موضوعًا طويلًا مليئًا بمعلوماتٍ عدة، ولكنها شيقة ومهمة أن نعلمها جميعًا لنتفادى حدوث السكتة الدماغية أو ننقذ أقرب الأشخاص لنا، وأذكِّر نفسي وإياكم بضرورة الذهاب للمستشفى سريعًا بعد الشعور بأي من أعراض الجلطة الدماغية المذكورة في المقال، لسرعة تلقي العلاج والتعافي.
تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع تدفق الدم إلى خلايا المخ، فتبدأ في الوفاة في غضون دقائق؛ لذا تُعَد الجلطة من الحالات الطارئة المهدِّدة للحياة، إذا لم تُعالَج خلال الساعات الأولى من حدوثها، وتنقسم السكتة الدماغية إلى نوعين: السكتة الدماغية الإقفارية، وتحدث بسبب انسداد أحد الشرايين في المخ، والسكتة الدماغية النزفية، وتحدث بسبب النزيف داخل المخ، فإذا شعرت بدوخة أو ارتباك أو تنميل مفاجئ أو ازدواج في الرؤية فلا تتأخر واذهب للمستشفى لتتلقى العلاج الطارئ.
الشريان السباتي
هو الشريان الذي يقع على جانبَي العنق، ويوصل الدم إلى المخ والرأس.