فوائد التمر في السحور وكيفية تعزيز الطاقة لصيام مثمر

      • تتعدد فوائد التمر في السحور، ومنها مساهمته في بقاء الجسم رطبًا.

      • يعزز التمر من نشاط الصائم، ويمنحه القدرة على المواصلة.

      • ينصح بتجنب المشروبات المحتوية على الكافيين، والاتجاه إلى المشروبات الطازجة، تعرف إلى مزيد من النصائح الهامة لوجبة السحور.

    هل تساءلت يومًا ما هي فوائد التمر في السحور؟ وهل التمر يمنح إضافة جيدة للسحور أم لا؟

    دعونا نتفق على أنَّ السحور وجبة مهمة للصائمين؛ لتعويض الفقدان الغذائي، وتهيئة الجسم للصيام في نهار رمضان، ومن بين الأطعمة التي يُفضل تناولها في  السحور هو التمر؛ وذلك يعود إلى فوائده الصحية العديدة، في هذا المقال، سنكتشف معًا فوائد التمر في السحور، وكيف يمكن أن يساهم في تعزيز صحة الصائمين ورفع مستوى الطاقة لديهم.

    كذلك نجيب لكم عن أغلب الأسئلة شيوعًا في شهر رمضان المبارك فيما يخص وجبة السحور، ومنها: ما فوائد التمر عند السحور؟ وكم حبة تمر في السحور؟ وهل من السنة اكل التمر في السحور؟ فتابعوا معنا.

    القيمة الغذائية لثمار التمر

    تعد ثمار التمر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم؛ للحفاظ على الصحة العامة وتعزيز الجهاز المناعي؛ إذ أظهر مركز البحوث التابع لوزارة الزراعة الأمريكية كم العناصر الغذائية التي تمنحها حفنة من التمر أو ما يعادل 100 جرام من التمر، وتتضمن الآتي:

    العنصر الغذائي ثمرة التمر (100 جم)
    السعر الحراري (كيلو كالوري) 277
    كربوهيدرات (جم) 75
    ألياف (جم) 6.7
    بوتاسيوم (مجم) 696
    مغنسيوم (مجم) 54
    كالسيوم (مجم) 64
    سكر (جم) 66.5
    فسفور (مجم) 62
    بروتين (جم) 1.81
    حديد (مجم) 0.9

    تفسر هذه العناصر الغذائية  مدى فائدة اكل التمر في السحور أو البلح في السحور، والإشارة إلى أن افضل السحور التمر؛ إذ تتعدد  فوائد التمر على السحور، ويمكن ذكرها خلال السطور القادمة بشيء من التفصيل، فتابعوا المزيد.

    فوائد التمر في السحور

    لا تعتبر ثمار التمر مجرد فاكهة فقط، بل تملك مكانة دينية واجتماعية لدى المسلمين في شهر رمضان المبارك، سيرًا على خُطى  النبي محمد ﷺ؛ إذ جاء في الأثر نصح النبي بالسحور على تمر.

    والجيد من الأمر أنه أشارات الدراسات البحثية مدى فوائد التمر في السحور، والنصح به لما يمتلكه من فوائد صحية عديدة، تتمثل في إمداد الجسم بالطاقة اللازمة، وتهيئته للصيام لفترات طويلة، وغيرها الكثير والتي نوضحها لك -عزيزي القارئ – بشيء من التفصيل خلال السطور القليلة القادمة، ولكن دعونا في البداية نوضح ما المغزى من وجبة السحور؟

    الهدف من وجبة السحور

    يعود المعنى الحرفي للسحور في اللغة العربية إلى (الجزء الأخير من الليل)، إشارة إلى تناول الوجبة في الصباح الباكر، قبل طلوع الفجر.، والغرض من وجبة السحور هو إعانة الجسم وتهيئته لصيام نهار رمضان دون مشقة.

    نصائح لوجبة السحور

    إليك عزيزي القارئ نصائح بسيطة عند تناول وجبة السحور، وتتضمن:

        • حاول الموازنة بين العثور على شيء مغذٍ لتناوله، وبين شيء ترغب به.

        • تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين، مثل: الشاي والقهوة؛ كونها قد تسبب الجفاف، وحاول استبدالهم بمشروبات طازجة، مثل: الحليب، والعصائر.

        • يُنصح بادماج الأطعمة التي تبقيك رطبًا ونشطًا لمساعدتك على الصيام، ومن بين هذه الأطعمة ثمار التمر، وهذا ما نتعرف إليه بالتفصيل (سحور تمر).

      وفيما يلي نذكر لك عزيزي القارئ فوائد التمر في رمضان السحور، فتابع معنا.

      فوائد التمر للسحور، كم حبة تمر في السحور؟

      تُرى ما هي فوائد اكل التمر في السحور؟ وهل التمر ينفع للسحور؟

      تتعدد فوائد تناول التمر في السحور، بالإضافة إلى حصوله على مكانة دينية كبيرة، ويوصي العلماء بتناول التمر بعدد فردي، مثل: ثمرة أو ثلاث ثمرات، وتشمل فوائد التمر في السحور على:

       معزز لنشاط الجسم

      يحتوي التمر على نسبة عالية من السكريات، والكربوهيدرات التي تترجم إلى سعرات حرارية يستفيد بها الشخص، وتعينه على القيام بمهامه اليومية في أثناء نهار رمضان المستمر لفترات طويلة.

      يسهل عملية الهضم

      تكمن أيضًا فوائد التمر في السحور في احتوائه على نسبة عالية من الألياف النباتية، والتي من تملك فوائد صحية عديدة، ومنها:

          • تعزز حركة الأمعاء، وتقي من مشكلات الجهاز الهضمي، مثل:الإمساك.

          • منظم طبيعي لمستويات السكر بالدم.

          • تزيد من الإحساس بالشبع، وهو ما يحتاج إليه استعدادًا للصيام.

         طعام غني بالفيتامينات والمعادن

        يعد التمر من الأطعمة الخارقة، التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات، والمعادن الهامة لصحة الجسم العامة، والمعززة للنشاط الخلوي.

        إبقاء الجسم رطبًا

        يحتوي 100 جرام من التمر، أي ما يعادل 4 تمرات على 21.3 جرام من الماء، والتي تملك فوائد صحية عديدة للجسم، منها:

            • تبقي الماء جميع العمليات الحيوية في حالة توازن.

            • تنقل العناصر الغذائية الهامة والأكسجين إلى الخلايا.

            • تحافظ على ضبط ضغط الدم في الحدود الطبيعية.

            • تنظيم درجة حرارة الجسم، ومساعدته على إنجاز مهامه.

            • حماية الأعضاء والأنسجة من خطر الجفاف.

          مصدر غني بمضادات الأكسدة

          الجيد من الأمر أنه لا تقتصر فوائد التمر في السحور عند هذا الحد، بل وجد أنَّ التمر مصدر غني بمضادات الاكسدة، والتي من شأنها منع تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة.

          معزز لصحة الدماغ ومنشط للذاكرة

          تتضمن فوائد تناول التمر تحسين وظائف الدماغ؛ إذ يعمل كمصدر جيد للسكريات الطبيعية، والطاقة للجسم ويوفر العناصر الغذائية الهامة لخلايا الدماغ والأعصاب.

           تقوية صحة العظام

          يحتوي التمر على كمية كبيرة من البوتاسيوم، تقدر بنحو  696 مجم بوتاسيوم / 100 جرام من التمر، والتي ثُبت أنه يساهم في زيادة كثافة المعادن بالعظام ويمنع هشاشتها.

           الوقاية من الأمراض الوراثية التابعة لنظام غذائي خاطئ

          تسمح الأملاح القلوية الموجودة في التمر في تعديل حموضة الدم الناتجة عن الإفراط في تناول اللحوم والكربوهيدرات، و المسببة لظهور عدد من الأمراض، مثل: السكري، والنقرس.

          ضبط مستويات السكر في الدم

          يظن عدد كبير من الأشخاص أنَّ تناول التمر يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم، إلا أنه ثبت أنَّ الاعتدال في تناول التمر لا يسبب زيادة نسبة السكريات في الدم، بل يساهم في ضبط السكر بالدم، وإدارة مرض السكري!

          ويكمن السر هنا في الكمية المتناولة من التمر، إذ وجد أنَّ تناول ما يقرب من 4-5 ثمرات يساهم في حصول الجسم على القدر الكافي من القيمة اليومية للألياف النباتية، والتي من شأنها المساهمة في ضبط مستويات السكر بالدم، نتيجة قدرتها في إبطاء هضم الكربوهيدرات.

          أطعمة أخرى يُنصح بتناولها في وجبة السحور

          هناك قائمة كبيرة من الأطعمة المعززة للنشاط والمساهمة في إبقاء الجسم رطبًا، 

          البيض

          يحتوي البيض على البروتين، والأحماض الأمينية الأساسية للجسم،  ويعزز الإحساس بالشبع، وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تناول البيض؛ إذ يمكنك إعداده مع الخضار، أو الخبز البني.

          السمك أو الدجاج

          تُعرف الأسماك بأنها غذاء يعزز الحيوية، إلا أنه ينبغي تجنب قلى السمك؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى الانتفاخ، ويجعل الشخص أكثر عطشًا.

          كذلك الأمر مع الدجاج؛ إذ يمتلك الدجاج عناصر غذائية تنتج الطاقة مما يسهل على الشخص الصائم أداء وظائفه طوال اليوم.

          الفواكه والخضروات

          تمثل الخضروات والفواكه مصدرًا جيدًا للفيتامينات، والمعادن، ومنها: البطيخ، والفراولة، والخوخ، والبرتقال، والطماطم، والخيار، والخس، والسبانخ.

          المكسرات

          تمد المكسرات الجسم بالعناصر الغذائية الهامة، والدهون الصحية المعززة لصحة الجسم العامة، ويمكن اقترانه بمنتجات الألبان لتعزيز القيمة الغذائية.

          وفي ختام مقالنا عن فوائد التمر في السحور يتضح لنا أنَّ التمر افضل السحور، بل هو من الأطعمة الخارقة،  ويمكن اقترانه بعدد كبير من الأطعمة المعززة للنشاط العام، والمساهمة في إبقاء الجسم رطبًا.

          وتذكر أنه أثناء تناول الطعام، إذا أخذت وقتك أثناء المضغ وأعطيت الاهتمام الكامل للطعام، فسوف تشعر بالشبع لفترة أطول من الوقت، تأكد من عدم الانغماس في أي نشاط آخر أثناء تناول الطعام، وإلا فإن عقلك قد لا يدركه جيدًا وتبدأ في الشعور بالجوع في أثناء نهار رمضان.

          الملخص

          يُعتبر التمر خيارًا مثاليًا لتناول السحور في شهر رمضان المبارك، وذلك يعود إلى فوائد التمر في السحور العديدة والمبهرة؛ إذ يحتوي التمر على العديد من الفيتامينات، والمعادن الأساسية التي تساعد على تعويض الفقدان الغذائي خلال مدة الصيام. 

           

          بالإضافة إلى كون التمر مصدرًا غنيًا بالألياف التي تساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة، كذلك يحتوي على السكريات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة للمضي قدمًا خلال نهار رمضان وبالتالي، يُعتبر تناول التمر في السحور خيارًا صحيًا ومفيدًا للصائمين.

           

          المصطلحات العلمية

          مضادات الأكسدة:

          هي مركبات موجودة في الأطعمة تعمل على التخلُّص من الجذور الحُرة و تحييدها.

          الجذور الحرة:

          يُسَمَّى الجُزيء الذي يحتوي على إلكترون واحد أو أكثر في غلافه الخارجي بالجذر الحُر، وهو من أهم أسباب ظهور الأمراض المزمنة.

          الأحماض الأمينية:

          مادة كيميائية عضوية يستخدمها الجسم لصنع البروتينات.

          كُتب بواسطة:

          Walaa Emam
          مشاركة
          Facebook
          Email
          LinkedIn
          Tumblr

          Related post

          TERMS AND CONDITIONS

          Welcome to 7D VARIETY! We are delighted that you have decided to join our passionate community of writers. By agreeing to become a part of our community, you acknowledge and accept the following terms and conditions:

          • Personal Information Access: As a community member, you grant 7D VARIETY permission to collect your personal information, including name, contact details, and other relevant data for communication and content management. We are committed to ensuring the security and privacy of your personal information in accordance with our Privacy Policy.
          • Editing and Publishing of Articles: By submitting your content to 7D VARIETY, you grant us the non-exclusive right to edit, modify, and publish it on our platforms. We’ll make necessary edits for clarity, style, or grammar while preserving the integrity of your original work.
          • Copyright and Intellectual Property: By submitting content to 7D VARIETY, you affirm its originality and non-infringement of third-party rights. By agreeing to the terms, you grant 7D VARIETY an irrevocable, royalty-free license to use, reproduce, distribute, and display your content on our platforms and in related marketing materials.

          By submitting this form, you signify your understanding and agreement to these terms and conditions.

          قم بالاشتراك في النشرة الإخبارية لدينا!

          Dates filled with wallnuts
          Thank you for subscribing to our 7DVARIETY Daily Newsletter
          Trusted Source

          PubMed Central

          Go to source