هل يلعب التمر دورًا في علاج تلف الاعصاب؟ وما طرق الوقاية؟
- دليل التمور فوائد التمر و استخداماته
- مارس 8, 2025
- 9 minutes read
- تلف الاعصاب هو أحد الامراض التي تحدث في الأعصاب سواء المركزية أو الطرفية، تعرف على أنواعه في المقال.
- تتسبب أعراض تلف الاعصاب في شعور صاحبها بعدم الراحة سواء بسبب الألم أو التنميل.
- يُعد مرض السكري أشهر أسباب تلف الاعصاب، لذا من أهم طرق العلاج السيطرة على مستويات السكر في الدم.
يرسل الجهاز العصبي الطرفي الإشارات الحسية للمخ والنخاع الشوكي، ويستقبل منه أوامر أيضًا، وفي بعض الاحيان يحدث تلف في تلك الأعصاب الطرفية مما ينتج عنه ألمًا ووخزًا وتنميلًا، الآن أراك تتساءل: كيف تعرف انك مصاب بمرض الاعصاب؟ وهل يشفى مريض التهاب الأعصاب؟ وهل التمر يعالج التهاب الاعصاب؟ تابع لتحصل على دليلًا شاملًا حول تلف الاعصاب، وأعراضه وأسبابه وعلاجه، وبعض النصائح نقدمها للوقاية.
ما تلف الاعصاب؟
يحدث تلف الاعصاب عندما تتلف الأعصاب سواء كانت الأعصاب الطرفية والموجودة خارج المخ والنخاع الشوكي، أي في اليدين أو القدمين، أو الأعصاب المركزية الموجودة في المخ والنخاع الشوكي، وقد يحدث تلف الاعصاب في مناطق أخرى في الجسم، مثل: الجهاز الهضمي أو الجهاز البولي مسببًا مشكلات في الهضم أو التبول.
يسبب تلف الأعصاب الطرفية ضعفًا في الطرف المصاب وتنميلًا وألمًا، بينما يسبب تلف الأعصاب المركزية ألمًا سواء في الظهر أم الرقبة، أم العضلات، أو صداعًا.
قد يحدث تلف الاعصاب الطرفية في نوعٍ واحدٍ من أنواع الأعصاب الطرفية، وهذا هو الأكثر انتشارًا، ولكنه قد يحدث في أكثر من نوع من الأعصاب معًا، وتشمل أنواع الأعصاب ما يلي:
- الأعصاب الحسية، وهي التي تستقبل الإحساس بالألم أو الحرارة أو الضغط.
- الأعصاب الحركية، وهي الأعصاب المسؤولة على الحركة.
- الأعصاب الذاتية وتسمى المستقلة أو اللاإرادية؛ إذ تتحكم في وظائف لا إرادية، مثل: ضغط الدم و نبضات القلب والهضم.
ما هي أعراض تلف الأعصاب؟
إليك الأعراض الناجمة عن تلف الاعصاب الطرفية والحركية، وهي:
- التنميل أو الوخز في اليدين والقدمين، ويبدأ تدريجيًا.
- ألم حاد، وقد يشبه الشعور بالطعن أو الحرقان.
- حساسية شديدة للمس.
- عدم الاتزان.
- ضعف العضلات.
- عدم القدرة على الحركة ولا سيما في حال إصابة الأعصاب الحركية، مما يوضح أعراض تلف الأعصاب في الساقين.
أما إذا تأثرت الأعصاب اللاإرادية، فقد تشمل الأعراض الآتية:
- عدم تحمل الحرارة.
- التعرق المفرط أو عدم القدرة على التعرق.
- مشكلات في المثانة أو الجهاز الهضمي.
- انخفاض ضغط الدم، مما يسبب الدوخة أو الدوار.
بينما تشمل أعراض تلف الأعصاب في الدماغ حدوث ألمًا أو إحساسًا بالوخز أو التنميل، أو الحساسية للمس أو ضعف العضلات، وقد يصل الأمر إلى الشلل، وهناك أعراض أخرى وفقًا للعصب المصاب، مثل تدلي الوجه أو مشكلات الرؤية أو الحركة غير الطبيعية للعين وغيرها.
أسباب تلف الاعصاب
تشمل أسباب التهاب الأعصاب الطرفية ما يلي:
- أمراض المناعة الذاتية، مثل: مرض الذئبة الحمراء والتهاب المفاصل الروماتويدي.
- مرض السكري إذ يُعد تأثير السكري على الاعصاب أشهر الأسباب.
- العدوى البكتيرية أو الفيروسية، مثل: الالتهاب الكبدي أو فيروس نقص المناعة البشرية (AIDS).
- الامراض العصبية الوراثية.
- الأورام السرطانية فقد تضغط على الأعصاب.
- أمراض الكلى.
- أمراض الكبد.
- قصور الغدة الدرقية.
- التسمم بالرصاص والزئبق.
- بعض الأدوية، ولا سيما أدوية السرطان.
- تلف الأعصاب بسبب الحوادث.
- نقص الفيتامينات، مثل فيتامين ب1 وب6 و ب12، وفيتامين ه.
تختلف أسباب تلف الأعصاب المركزية وفقًا للعصب المتأثر؛ وعلى كلٍ تُعد الأورام والجلطة الدماغية والعدوى أشهر الأسباب.
تشخيص تلف الاعصاب
يحتاج الطبيب لمعرفة التاريخ الطبي ويجري فحصًا للأعصاب، وقد يطلب إجراء بعض التحاليل سواء لمعرفة نسب الفيتامينات في الجسم، أو الكشف عن مرض السكري، أو متابعته، أو يطلب إجراء بعض الأشعة، وغيرها من الفحوصات اللازمة للتشخيص.
تُرى هل يمكن الشفاء من تلف الاعصاب؟ تابع لتعرف علاج تلف الأعصاب ومضاعفاته.
علاج تلف الأعصاب
يعتمد علاج تلف الأعصاب على علاج السبب أو السيطرة عليه بدرجة كبيرة، وهناك بعض العلاجات قد ينصح الطبيب باستخدامها، مثل:
- المسكنات لتخفيف الألم.
- الأدوية المضادة للصرع والتي أثبت دورها في تخفيف الألم الناتج عن تلف الأعصاب، ومن أمثلتها: جابابينتين، وبريجابالين.
- الكريمات الموضعية المخدرة، مثل: ليدوكايين.
- مضادات الإكتئاب؛ إذ وجد أنها تخفف من ألم الأعصاب الناتج عن مرض السكري، والألم الناتج عن التهاب الأعصاب النفسي الناتج عن بعض الامراض العصبية، مثل: التوتر والقلق.
وفي حال عدم القدرة على علاج تلف الاعصاب بالأدوية قد يلجأ الطبيب إلى الجراحة، ولكن يجب اتباع نظام غذائي صحي والتوقف عن التدخين، وتناول الكحول للتخفيف من أعراض تلف الاعصاب، وبما أن النظام الغذائي قد يؤدي دورًا في التخفيف من ألم الأعصاب، تُرى هل التمر يعالج تلف الاعصاب؟
فوائد التمر للاعصاب
أجريت دراسة على الفئران لمعرفة فوائد التمر لمرض السكري ومضاعفاته، ولا سيما تلف الاعصاب، وأثبتت الدراسة أن استخدام التمر لمدة 6 أسابيع قد ساعد على تخفيف تلف الاعصاب، مما يجيب عن سؤال: “هل التمر يعالج الاعصاب الطرفية لمرضى السكر؟ بالإيجاب؛ إذ يحمل التمر خصائص واقية للأعصاب.
ونجيب على سؤال “هل التمر يعالج التوتر العصبي؟” بالإيجاب، إذ يُعد التمر مهدئ للاعصاب ويساعد على تقليل التوتر وتحسين الذاكرة، وتكثر فوائده في حماية الجهاز العصبي وتحسين وظائف المخ بسبب كثرة الفيتامينات ومضادات الأكسدة.
مضاعفات تلف الأعصاب
هل تلف الأعصاب خطير؟ تشمل مضاعفات تلف الاعصاب ما يلي:
- حروق وجروح بسبب عدم الشعور بدرجات الحرارة.
- العدوى ولا سيما في القدمين بسبب عدم الشعور بالاحساس، ولا سيما إذا كنت مصابًا بمرض السكري.
- انعدام التوازن والسقوط بسبب الضعف وفقدان الاحساس.
نصائح للوقاية من تلف الاعصاب
أفضل طريقة للوقاية من تلف الاعصاب هي السيطرة على الأسباب المؤدية إليه، ومنها مرض السكري، إليك بعض النصائح الأخرى:
- اتبع نمطًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون للحفاظ على صحة الأعصاب.
- تجنب انخفاض مستويات فيتامين ب-12 عن طريق تناول اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان قليلة الدسم
- مارس الرياضة بانتظام.
- تجنب التعرض للمواد الكيميائية السامة، مثل: الرصاص والزئبق، والتدخين وشرب الكحول.
ها هي رحلتنا عن تلف الاعصاب قد انتهت، وننصحك باستشارة الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض المذكورة واتباع تعليماته مع الحرص الدائم على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والتوقف عن التدخين، وتجنب تناول الكحول للوقاية من تلف الاعصاب.
الملخص
يعد تلف الاعصاب أحد أشهر أمراض الجهاز العصبي سواء كان المركزي، أم الطرفي، وله أسباب عديدة، أشهرها مرض السكري، ومن أعراضه الألم والتنميل، أو الشعور بالوخز، ويستطيع الطبيب تشخيصه بالفحص الطبي وبعض التحاليل والأشعة، وينصح باتباع النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة لتخفيف الأعراض.
المصطلحات العلمية
هي مواد تحمي خلايا جسمك من آثار الجذور الحرة، وتعرف الجذور الحرة بأنها جزيئات تنشأ في أثناء عملية هدم الطعام بالجسم، أو عند تعرض الجسم لدخان التبغ والإشعاع. قد تؤدي الجذور الحرة دورًا في الإصابة بمرض القلب والسرطان.