• تبرز أضرار التمر للمرضعة في حدوث اضطرابات بالجهاز الهضمي، وزيادة فرصة الإصابة بالسُّمْنة خاصةً عند الإسراف في تناوله مع قلة الحركة.
• من فوائد التمر للمرضعة إسهامه في إدرار الحليب، ويمكنك التعرف إلى المزيد من خلال مقالنا.
• لا تقتصر أسباب قلة الحليب للمرضعة على خلل النظام الغذائي فقط، بل يمكن حدوث ذلك في بعض الحالات المرضية.

يُعرف التمر بفوائده الصحية العديدة، ولكن هل خطر بذهنك يومًا أنه من الممكن للأم مواجهة تحديات بشأن تناول التمر خلال فترة الرضاعة الطبيعية! نعم، تعرفي معنا إلى الجانب غير المعروف الذي يخص أضرار التمر للمرضعة من خلال مقالنا.

نجيب في مقالنا عن أهم الأسئلة الواردة على أذهان الأمهات المرضعات، التي يتعين عليهن معرفة إجابتها جيدًا لحماية نفسها ورضيعها، مثل: ما اضرار التمر للمرضع؟ وهل التمر مسبب للغازات؟ وما هي الأطعمة الممنوعة على المرأة المرضعة؟ وما هو الشيء الذي يزيد حليب الام؟ وما هي الفواكه المفيدة للمرضعة؟ وما هو سبب قلة الحليب عند المرضعة؟ فتابعوا المزيد..

الحبوب الكاملة

تمنح الحبوب الكاملة  الكربوهيدرات المعقدة، مثل الأرز البني والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، التي من شأنها زيادة إحساسك بالشبع لأطول مدة، مع تحسين عملية الهضم لديك؛ وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف النباتية المعزِّزة لصحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى غِناها بالحديد، وفيتامين ب.

سمك السلمون والسردين

سمك السلمون مصدر مثالي للبروتين، وفيتامين ب 12،  وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وفيتامين د الذي من شأنه تقليل خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.

ثبتت فوائد سمك السلمون للأمهات المرضعات؛ إذ يمكن لكل من سمك السلمون والسردين زيادة إنتاج حليب الثدي.

اللحم

نعلم جميعًا أن إنجاب طفل جديد في المنزل يتطلب الكثير من الطاقة؛ لذلك تحتاج الأمهات المرضعات -أكثر- إلى معدن الزنك، والمتوفر في لحم البقر الغني بالزنك، والحديد، وفيتامينات ب الذي يسهم في الحفاظ على الطاقة.

المكسرات والبذور

تحتوي المكسرات والبذور على البروتين والألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والدهون الصحية الأحادية غير المشبَّعة، ويوصف اللوز بأنه رائع للأمهات المرضعات، لأنه مصدر جيد للكالسيوم لمن يتبع حِمْية غذائية نباتية.

المشمش والتمر

ثبت أن تناول المشمش والتمر يمكن أن يزيد من هرمون البرولاكتين، وهو الهرمون الذي يُخبر جسمك بإدرار الحليب، ويحتوي المشمش على العناصر الغذائية الأساسية للجسم، مثل: الألياف الغذائية، وفيتامين أ، وفيتامين ج، والبوتاسيوم.

وفقًا لما ورد عن وزارة الزراعة الأمريكية، وتوضيحها لما يحتويه التمر من العناصر الغذائية المهمة للصحة العامة وذلك بتوفير: السعرات الحرارية، والكربوهيدرات، والحديد، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والزنك، والألياف النباتية؛ فإنه يمكننا استنتاج فوائد التمر للمرضع.

يجب التنويه جيدًا على أن قلة إدرار الحليب قد تحدث لعدة أسباب، مثل: أمراض الغدة الدرقية، أو متلازمة المِبْيَض المتعدد الكيسات، أو مرض السكري، أو النزيف المُفْرِط بعد الولادة، أو زيادة الوزن المُفْرِطة؛ ولذلك يحتاج هنا الأمر إلى سَلْكِ مسار علاجي مختلف غير متعلق بالنظام الغذائي المتَّبَع.

إذًا برأيكم أين المشكلة المسببة إلى ظهور أضرار التمر للمرضعة؟! وفقًا للدراسات العلمية المبنية على الملاحظة فإن تناول التمر لا يضر المرضعة ما دمنا نضبط جرعته المتناوَلة، أي عند عدم الإسراف في تناول التمر  تَنْعَمُ المرضعة بفوائد صحية عديدة، ولا تظهر أضرار التمر للمرضعة، التي نذكرها في السطور القليلة القادمة.

 ختامًا، يمتلك التمر عناصر غذائية تمنحه مكانة غذائية كبيرة، إلا إن الإسراف في تناوله يقود إلى ظهور أضرار التمر للمرضعة، ولتفادي ذلك يُنصح بالاعتدال في تناوله، ويكون الأمر بالإشراف الطبي خاصةً لمن يَخْضَعْنَ لنظام غذائي  مقيَّدٍ طبيًا.