أطعمة لعلاج الزهايمر

أفضل 4 أطعمة لعلاج الزهايمر، وما أهم فوائد التمر للدماغ؟

  • يُعَد التمر من أهم الأطعمة لعلاج الزهايمر، لما يحتويه من مركبات مضادة للأكسدة.
  • لا يمكن علاج الزهايمر تمامًا، ولكن يمكن التقليل منه من خلال اتباع نظام غذائي متوازن.
  • نشجع على دمج التمر ضمن النظام الغذائي اليومي، ويكون تحت الإشراف الطبي، إذ يُعَد من الأطعمة الخارقة المعزِّزة لصحة الدماغ.
  • أفضل الأطعمة المعززة لصحة الدماغ تلك التي تحتوي على مركبات الفينولات لمحاربة الإجهاد التأكسدي.
  • يُعَد نظام مايند (MIND) أفضل نظام غذائي لمرضى الزهايمر.

هل تساءلت ذات يوم ما هو افضل طعام للدماغ؟ وهل تُوجد أطعمة لعلاج الزهايمر؟ وهل يمكن الشفاء منه تمامًا؟
يُعَد مرض الزهايمر نوعًا من الخَرَف، وهو تدهور في وظائف الدماغ يؤثر في الذاكرة والتفكير والسلوك العام للشخص، ونناقش في هذا المقال ما هو الاكل المفيد للزهايمر؟ وما هو الجديد في علاج الزهايمر؟ وما هو تأثير التمر على صحة الإنسان؟ وهل كثرة النسيان من علامات الزهايمر؟ ولكن دعونا في البداية نوضح تعريف مرض الزهايمر وأهم أسبابه، فتابعوا معنا.

ما هو مرض الزهايمر؟

يُعَد مرض الزهايمر أكثر أنواع الخرف شيوعًا؛ إذ يمثِّل ما يتراوح من 60 إلى 80٪ من حالات الخَرَف، ويبدأ تدريجيًا بفقدان طفيف للذاكرة، وربما يؤدي إلى فقدان الشخص القدرة على إجراء محادثة والاستجابة التفاعلية للبيئة من حوله.

يبدو أن الضرر يحدث في البداية في منطقتين، وهما الحُصين والقشرة الشوكية الداخلية، وهما جُزءان من الدماغ ضروريان في تكوين الذكريات، ومع موت المزيد من الخلايا العصبية تتأثر أجزاء إضافية من الدماغ وتبدأ في الانكماش، و بحلول المرحلة الأخيرة من مرض الزهايمر، يكون الضرر منتشرًا و يحدث تقلص لأنسجة المخ بصورة كبيرة.

يمكن القول (من خلال تجربتي في علاج الزهايمر، وأيضًا البحث المكثَّف المَبنِي على الأدلة العلمية): إنه لا يُوجد علاج نهائي لمرض الزهايمر، إلا أنه يمكننا اتباع نمط حياة معين يساهم في تقليل تدهور الأداء الوظيفي للدماغ.

أسباب مرض الزهايمر

لم يفهم العلماء أسباب مرض الزهايمر بصورة كاملة، ومن المحتمل ألا يكون هناك سبب واحد، ولكن تُوجد عدة عوامل يمكن أن تؤثِّر في كل شخص بصورة مختلفة، وتتضمن تلك العوامل ما يلي:

العمر 

وُجد أنه يتضاعف عدد الأشخاص المتعايشين مع المرض كل 5 سنوات بعد سن 65، ويمكن أن تظهر أعراض المرض لأول مرة بعد سن الستين، ويزداد الخطر مع تقدم العمر.

التاريخ العائلي للمرض

يعتقد الباحثون أن الجينات قد تساهم في الإصابة بمرض الزهايمر، ولكن ما زال الأمر قيد الدراسة.

نمط الحياة المتبع

أشارت عديد من الدراسات أنه قد يساعد نمط الحياة الصحي في الحد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر؛ إذ تشير دراسة إلى أن النشاط البدني الكافي، وتناول أطعمة لعلاج الزهايمر وتقوية الذاكرة، والاستهلاك المحدود للكحول، وعدم التدخين قد يساعد في تقليل الإصابة بمرض الزهايمر.

أعراض مرض الزهايمر

تُرى هل كثرة النسيان من علامات الزهايمر؟

تُعَد أول أعراض الزهايمر هي مشكلات الذاكرة، ويمكن تقسيمها وفقًا إلى أنواع الزهايمرأو المرحلة المرضية للمرض، وتتضمن ثلاث مراحل، وهي:

المرحلة المبكرة من مرض الزهايمر

 يختلف ظهور الأعراض من شخص لآخر، وتتضمن:

  • صعوبة البحث عن الكلمات التعبيرية.
  • خلل في وعي المريض بالبيئة من حوله، مثل: الوعي بالمساحة المحيطة به.
  • ضعف المنطق أو الحكم، والتي يمكن أن تؤثر على القرارات.
  • تغيرات في سلوك الشخص، وتكرار الأسئلة، ومشكلات في التعاملات المالية، والنسيان.
  • تغير الحالة المزاجية والشخصية.
  • زيادة القلق، أو العدوانية.

المرحلة المتوسطة من مرض الزهايمر

غالبًا ما يتم تشخيص مرض الزهايمر في هذه المرحلة، ويصبح المزيد من الإشراف والرعاية المكثَّفة ضروريين، وتشمل الأعراض الآتية:

  •  كثرة النسيان.
  • زيادة الارتباك وفقدان الذاكرة.
  • الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية.
  • صعوبة اللغة ومشكلات في القراءة والكتابة.
  • قِصَر فترة الانتباه.
  • مشكلات التأقلم مع المواقف الجديدة.
  • تغيرات في أنماط النوم.
  • الهلوسة والأوهام، والبارانويا.
  • سلوك متهور، مثل: خلع الملابس في أوقات أو أماكن غير مناسبة.
  • انفعالات عاطفية غير ملائمة، مثل: الأرق، والهِياج، والبكاء، والشرود.

المرحلة الحادة أو المتأخرة من مرض الزهايمر

يصبح الشخص المصاب هنا معتمدًا تمامًا على الآخرين في رعايته، وتشمل الأعراض ما يلي:

  • فقدان الوعي بالبيئة المحيطة.
  • قلة الوزن، والشهية.
  • النوبات العصبية.
  • التدهور الجسدي العام.
  • صعوبة في البلع.
  • فقدان السيطرة على الأمعاء والمثانة.

كيفية الوقاية من مرض الزهايمر، وما الذي يمنع الزهايمر؟

يؤسفنا قول إنه لم يُبلَغ عن حالات شُفيت من الزهايمر، نظرًا لأن السبب الدقيق لمرض الزهايمر لا يزال غير معلوم، فلا تُوجد طريقة محددة للوقاية منه، ولكن يمكن أن يساهم نمط الحياة الصحي في مكافحة الزهايمر؛ إذ وَجدت بعض الدراسات أن أمراض القلب والأوعية الدموية تهدِّد بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

يمكننا اتباع نمط حياة صحي لتحسين صحة القلب، من خلال اتباع الخطوات الآتية:

  • التوقف عن التدخين، والكحول.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يتضمن ما لا يقل عن 5 حصص من الفاكهة والخضروات يوميًا.
  • ممارسة الرياضة.
  • التأكد من فحص ضغط الدم باستمرار.
  • التنشيط الذهني الدائم، مثل: القراءة، والألعاب الذهنية.

أهم فوائد التمر لتعزيز صحة الدماغ أهم الأطعمة لعلاج الزهايمر

تُرى هل التمر يساعد على تقوية الذاكرة؟ وهل التمر يحمي من الزهايمر؟

تُعَد خيارات العلاج المتاحة حاليًا لتأخير ظهور مرض الزهايمر غير فعالة، وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن عوامل النظام الغذائي ونمط الحياة قد تمثِّل استراتيجيات وقائية عالية القيمة، لتقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.

تُرى ماهي الفاكهة التي تحارب مرض ألزهايمر في الجسم؟

تتنوع الفاكهة التي تحارب مرض الزهايمر؛ إذ وُجد أن الفاكهة المحتوِية على مركبات تعمل كمضادات أكسدة لها دور كبير في تعزيز صحة الدماغ، مثل: التمر، لذا دعونا نوضح أهم فوائد التمر للدماغ في السطور القادمة.

تتعدد فوائد التمر للدماغ؛ إذ نجد كنوزا علاجية في التمر منها: مكافحة ألزهايمر، وتقليل أو إبطاء فرص الإصابة به، وذلك يعود إلى أن ثمار نخيل التمر مصدر جيد للألياف الغذائية، وأيضًا غنية بالفينول ومضادات الأكسدة الطبيعية، مثل: الأنثوسيانين وحمض الفيروليك، وقد ثبت أن تلك المركبات تحمي الأعصاب من التلف، مما يفسر تأثير فوائد التمر على صحة الجسم عامة، ولماذا نجد كنوزا علاجية في التمر منها مكافحة ألزهايمر.

أفضل فيتامينات لعلاج الزهايمر وفقدان الذاكرة، وما هي الأطعمة لعلاج الزهايمر التي تغذي الدماغ؟

يؤثِّر تناول نظام غذائي صحي على الإجهاد التأكسدي والالتهابات التي تكمُن وراء داء الزهايمر، أو ربما يعمل النظام الغذائي بشكل غير مباشر من خلال التأثير في عوامل الخطر الأخرى لمرض الزهايمر، مثل: السكري والسمنة وأمراض القلب، وبصرف النظر عن فوائد التمر العديدة للدماغ، إلا أنه تُوجد أطعمة أخرى تُعَد أفضل أطعمة لعلاج الزهايمر، وتتضمن الآتي:

الخضروات الورقية

أظهرت الدراسات أن الخضروات الورقية، مثل: السبانخ والكرنب والخس، ترتبط بشكل إيجابي في منع تطور مرض الزهايمر؛ إذ تحتوي هذه الخضروات على عناصر غذائية، مثل: فيتامين K، واللوتين، وحمض الفوليك، وبيتا كاروتين، كذلك وُجد أن هذه العناصر الغذائية تعمل كمضادات للأكسدة لمحاربة الإجهاد التأكسدي.

الأحماض الدهنية (أوميغا 3)

أظهرت الدراسات أن أحماض أوميغا 3 الدهنية يمكن أن تخفض ضغط الدم، وتحسِّن صحة القلب والإدراك، وتساهم في خفض بيتا أميلويد في مرضى الزهايمر، كذلك وُجد أن تلك الأحماض تُقلِّل الالتهاب وتحمي أغشية الخلايا، وتحسِّن التوصيل العصبي.

تناول الكافيين

لم يقتصر تناول كوب من الشاي أو القهوة على إمداد الشخص بالطاقة اللحظية، بل وَجدت دراسة أنه مرتبط أيضًا بتقوية الذاكرة، ورفع القدرة على التركيز واكتساب مهارات تفكير أفضل.

أطعمة غنية بالفلافونويد

تُعَد الأطعمة الغنية بالفلافونويد من أهم الأطعمة لعلاج الزهايمر؛ إذ تشير الدراسات إلى أنها تُقلِّل الجذور الحرة المدمرة للخلايا وتهدئ الالتهاب، كذلك يمكنها منع تراكم مركبات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي علامة مميزة لمرض الزهايمر، وتتضمن هذه الأطعمة: التوت، والعنب، والتفاح، والحمضيات.

هل يحتوي التمر على فيتامين ب12؟، وما علاقته بالزهايمر؟

تجدر الإشارة إلى أن فاكهة التمر رغم صغر حجمها إلا أنها مليئة بالعناصر الغذائية الهامة لتعزيز صحة الدماغ، وتتضمن مضادات الأكسدة وفيتامينات ب المركبات المساهمة في تقوية الأعصاب. 

النظام الغذائي لمرضى الزهايمر

يجدر بنا معرفة أنه لا يمكننا علاج الزهايمر طبيعيا أو باستخدام أدوية، ولكن يمكننا تحجيم ومنع تطور الحالة المَرَضية، وذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي معين يطوِّر من الأداء المعرفي للدماغ، ويتضمن تناول أطعمة لعلاج الزهايمر أو تحجيمه لنكون أكثر دقة.

يُعتقد أن حِمْية البحر الأبيض المتوسط ​​هي الحل الأمثل المساهم في منع مشكلات القلب والأمراض التنكسية، بينما يتبع آخرون النُهج الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم (DASH)، والتي تساهم في علاج ارتفاع ضغط الدم وتعزيز صحة القلب.

تجدر الإشارة إلى أن مزيجًا من هذين النظامين يُنشِئ نظامًا جديدًا يهدف إلى منع التدهور المعرفي، وهو ما نجده في النظام الغذائي مايند (MIND).

يركز هذا النظام الغذائي على الأطعمة التالية لتعزيز صحة الدماغ:

  • ما لا يقل عن 3 حصص يوميًا من الحبوب الكاملة.
  • حصة واحدة على الأقل يوميًا من الخضروات.
  • حصة واحدة على الأقل يوميًا من زيت الزيتون.
  • ما لا يقل عن 6 حصص في الأسبوع من الخضروات الورقية.
  • ما لا يقل عن 5 حصص في الأسبوع من المكسرات.
  • ما لا يقل عن 3 حصص في الأسبوع من الفاصوليا.
  • ما لا يقل عن حصتين في الأسبوع من الدواجن.
  • ما لا يقل عن حصتين في الأسبوع من التوت.

ختامًا، يمكنك إبطاء تطور مرض الزهايمر من خلال تناول أطعمة لعلاج الزهايمر؛ إذ تساعد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة على محاربة فقدان الذاكرة والأضرار الناتجة عن الأكسدة، مثل: التمر، ونتيجة تعدد فوائد التمر للدماغ، نجد كنوزا علاجية في التمر منها مكافحة ألزهايمر، لذا نشجع على إدراجه ضمن النظام الغذائي المتَّبَع وتحت الإشراف الطبي.

الملخص

لا يمكننا علاج الزهايمر تمامًا، ولكن يمكننا اتباع نمط حياة معين يساهم في منع تطوره، ويشمل ذلك إدراج أطعمة لعلاج الزهايمر ولتعزيز الذاكرة ضمن النُّظُم الغذائية المتبَعة، مثل: التمر، والخضروات الورقية، والأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية المفيدة.

المصطلحات العلمية

مضادات الأكسدة:
تساعد في محاربة الجذور الحرة والمواد الكيميائية والسموم الضارة التي تسبب أضرارًا للجسم.

بيتا أميلويد:
يُعَد بروتينًا مسببًا لمرض الزهايمر، ويأتي في عدة أشكال جزيئية مختلفة ورواسب بين الخلايا العصبية.

الكاروتينات:
تمثِّل أصباغًا في النباتات والطحالب والفواكه صفراء وحمراء وبرتقالية، ولها خصائص مضادة للأكسدة.

حِمْية البحر الأبيض المتوسط :
يُعَد نظامًا غذائيًا يعتمد على استهلاك المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأسماك والمكسرات والفواكه الجافة والدهون الصحية.

نظام DASH الغذائي
يُعَد نظامًا يَحُد من تناول السكر والصوديوم، ويركز على تناول الفواكه والخضروات، لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

كُتب بواسطة:

Walaa Emam
مشاركة
Facebook
Email
LinkedIn
Tumblr

Related post

TERMS AND CONDITIONS

Welcome to 7D VARIETY! We are delighted that you have decided to join our passionate community of writers. By agreeing to become a part of our community, you acknowledge and accept the following terms and conditions:

  • Personal Information Access: As a community member, you grant 7D VARIETY permission to collect your personal information, including name, contact details, and other relevant data for communication and content management. We are committed to ensuring the security and privacy of your personal information in accordance with our Privacy Policy.
  • Editing and Publishing of Articles: By submitting your content to 7D VARIETY, you grant us the non-exclusive right to edit, modify, and publish it on our platforms. We’ll make necessary edits for clarity, style, or grammar while preserving the integrity of your original work.
  • Copyright and Intellectual Property: By submitting content to 7D VARIETY, you affirm its originality and non-infringement of third-party rights. By agreeing to the terms, you grant 7D VARIETY an irrevocable, royalty-free license to use, reproduce, distribute, and display your content on our platforms and in related marketing materials.

By submitting this form, you signify your understanding and agreement to these terms and conditions.

قم بالاشتراك في النشرة الإخبارية لدينا!

Dates filled with wallnuts
Thank you for subscribing to our 7DVARIETY Daily Newsletter
Trusted Source

PubMed Central

Go to source